Telegram Group »
United States »
القناة الرسمية لخادمة كتاب الله أماني أبو المعاطي حفظها الله » Telegram Webview
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 أنا النبي لا كذب (8) 🕋
معجزة تكثير الطعام بدعائه
صلى الله عليه وسلم
فقد رويت فى هذة المعجزة أحاديث كثيرة وكلها صحيحة(تابعها بحول الله فى سلسلة إحياء السنه) وجاءت ايضاً كثير من القصص تحكى لنا عن هذة المعجزة ولكنى ساكتفى بذكر بعض منها لعدم الإطالة ومنها :*
💢 *غزوة الخندق* 💢
*ففى تلك الغزوة يأكل ثلاثة آلاف من طعام لا يكفي عشرة ويشبعون والطعام كما هو* .
نعم ٠٠قال جابر بن عبد الله رضى الله عنه : *لما حفرنا الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا -أى خموص البطن-. فانكفأت-اي رجعت- إلى امرأتي. فقلت لها : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا.. فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير . ولنا بهيمة داجن . قال فذبحتها وطحنت ...ففرغت إلى فراغي . فقطعتها في برمتها . ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقالت : لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه . قال فجئته فساررته -أي اخبرة سرا-. فقلت : يا رسول الله ! إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير كان عندنا . فتعال أنت في نفر قليل معك* .
💢 *"وفجأة"* 💢
*فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( يا أهل الخندق ! إن جابرا قد صنع لكم سورا . فحيهلا بكم )..*
*🖌وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم ، حتى أجئ "..*
*فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس . حتى جئت امرأتي . فقالت : بك . وبك ..*
*فقلت : قد فعلت الذي قلت لي .. فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك . ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك ..*
*ثم قال "ادعي خابزة فلتخبز معك . واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها" وهم ألف ..*
💢 *انظروا ماذا قال*💢
*فأقسم جابر بالله ! لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا . وإن برمتنا لتغط كما هي . وإن عجينتنا - أو كما قال الضحاك - لتخبز كما هو* .
[ صحيح مسلم برقم 2039 ] .
*الله أكبر هذا رسول الله. حقا هو النبي لا كذب..هو بن عبد المطلب بأبى أنت وأمى يارسول*.
أما عن قصة تكثير الطعام مع أبى هريرة رضي الله عنه .. فهذا ما سنتعرف عليه فى المرة القادمة بإذن الله
معجزة تكثير الطعام بدعائه
صلى الله عليه وسلم
فقد رويت فى هذة المعجزة أحاديث كثيرة وكلها صحيحة(تابعها بحول الله فى سلسلة إحياء السنه) وجاءت ايضاً كثير من القصص تحكى لنا عن هذة المعجزة ولكنى ساكتفى بذكر بعض منها لعدم الإطالة ومنها :*
💢 *غزوة الخندق* 💢
*ففى تلك الغزوة يأكل ثلاثة آلاف من طعام لا يكفي عشرة ويشبعون والطعام كما هو* .
نعم ٠٠قال جابر بن عبد الله رضى الله عنه : *لما حفرنا الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا -أى خموص البطن-. فانكفأت-اي رجعت- إلى امرأتي. فقلت لها : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا.. فأخرجت لي جرابا فيه صاع من شعير . ولنا بهيمة داجن . قال فذبحتها وطحنت ...ففرغت إلى فراغي . فقطعتها في برمتها . ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فقالت : لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه . قال فجئته فساررته -أي اخبرة سرا-. فقلت : يا رسول الله ! إنا قد ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير كان عندنا . فتعال أنت في نفر قليل معك* .
💢 *"وفجأة"* 💢
*فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ( يا أهل الخندق ! إن جابرا قد صنع لكم سورا . فحيهلا بكم )..*
*🖌وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينتكم ، حتى أجئ "..*
*فجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس . حتى جئت امرأتي . فقالت : بك . وبك ..*
*فقلت : قد فعلت الذي قلت لي .. فأخرجت له عجينتنا فبصق فيها وبارك . ثم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك ..*
*ثم قال "ادعي خابزة فلتخبز معك . واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها" وهم ألف ..*
💢 *انظروا ماذا قال*💢
*فأقسم جابر بالله ! لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا . وإن برمتنا لتغط كما هي . وإن عجينتنا - أو كما قال الضحاك - لتخبز كما هو* .
[ صحيح مسلم برقم 2039 ] .
*الله أكبر هذا رسول الله. حقا هو النبي لا كذب..هو بن عبد المطلب بأبى أنت وأمى يارسول*.
أما عن قصة تكثير الطعام مع أبى هريرة رضي الله عنه .. فهذا ما سنتعرف عليه فى المرة القادمة بإذن الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🐪الهجرةالنبويةالمباركة🐪 (( ٥ ))
نتـابـع دروس الهجــرة٠٠٠
➖ تابع الصراع بين الحق وللباطل
المتأمل يجد٠٠على مر التاريخ مكر وكيد أعداء الإسلام بالمسلمين عامتاً وبالدعاة خاصتاً والدعوة إلى الله - في كل زمان ومكان - أمرٌ مستمر ومتكرر، فعلى الداعية إلى الله أن يلجأ إلى ربه، وأن يثقَ به، ويتوكل عليه، ويعلم أن المكر السيئ لا يَحيق إلا بأهله؛ كما قال عز وجل:﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾* [الأنفال: 30]
*👌وعلى أهل الإيمان إعداد العُدة*
. ➖ *التوكُّل واليقين*
*إن المتأمِّل لحادثة الهجرة والتخطيط لها، يُدرك حُسن توكُّل النبي صلى الله عليه وسلم على ربه، ويقينه أن الله حافظه وناصر دينه، وهذا التوكل لا ينافي أو يتعارض مع الأخذ بالأسباب؛ فقد شاء الله تعالى أن تكون الهجرة النبوية بأسباب عادية من التخفي والصحبة، والزاد والناقة والدليل، ولكن لا يعني دقة الأخذ بالأسباب حصول النتيجة دائمًا؛ لأن هذا أمرٌ يتعلق بأمر الله ومشيئته٠٠٠*
*ومن هنا كان التوكل واليقين والاستعانة بالله؛ لتقتدي به أُمته في التوكل على الله، والأخذ بالأسباب وإعداد العُدة*
*قرأتم حضراتكم فى الحديث (المتفق عليه) فى الحلقات الأولى من سلسلتنا المباركة أن الصديق أبو بكر رضي الله عنه كان يقول : "نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم على رؤوسنا، فقلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلى قدميه، أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر:ما ظنُّك باثنين الله ثالثهما*؛(رواه البخارى و مسلم)
*يقول الإمام النووي رحمه الله: وفيه بيان عظيمِ توكُّل النبي صلى الله عليه وسلم حتى في هذا المقام، وفيه فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه وهي مِن أجَلِّ مناقبه*(نتابع مناقب الصديق فى سلسلة الخلفاء الراشدين وسلسلة العشرة المبشرون بالجنة) سيعاد النشر بحول الله
*نعم٠٠إن التوكُّل سبيل النَّصر، فكلما احلولكَتِ الظُّلمات، جاء الصُّبح أكثر انبلاجًا، ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا*﴾ [يوسف: 110]، *إنَّها جنودُ الله التي تصحب المتوكِّلين عليه، هذا سُراقة بن مالك يُبْصِر مكان المختبِئَيْن، ويَحْزن أبو بكر رضى الله عنه ويقول: "أُتينا يا رسول الله"، فيقول له النبِيُّ - صلى الله عليه وسلَّم -: (لا تَحزنْ؛ إِنَّ الله مَعَنا)، فإذا بالعدوِّ ينقلب صديقًا، يعرض عليهما الزادَ والمتاع، ويَذْهب بوصيَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: ((أَخْفِ عنَّا))؛*(رواه البخاري)
*إذن٠٠نتعلم من الهجرة النبوية المباركة وجوب التوكل على الله واليقين بأقداره٠٠٠*
*والمتأمل يجد ٠٠إنَّ التَّوكل على الله واليقين به قد جعل الهجرة النَّبويَّة رحلةً ممكنةً، مع أنَّها بموازين البشر تعدُّ رحلةً مستحيلةً، لما فيها من مخاطر متعدِّدة منها الطَّريق المجهولة وكثرة العدو، وقلَّة الزَّاد، وقد اتَّخذ -عليه الصلاة والسلام- مجموعةً من القرارات التي لا يعلم عاقبتها، إلَّا أنَّه اتَّخذها متوكلاً على الله -تعالى-، وقد ظهر هذا التَّوكل واليقين بعدَّة مواقف منها مثلاً٠٠٠٠*
*▪️الإذن بالهجرة الأولى إلى الحبشة فقد أذن -عليه الصلاة والسلام- للصَّحابة أن يهاجروا إلى الحبشة، مع أنَّها بلادٌ بعيدةٌ وغريبةٌ، وأهلها مخالفون بالدِّين، إلَّا أنَّه أذن بالهجرة إليها متوكلاً على الله -تعالى- وموقناً بالفرج والنصر، فقال -صلى الله عليه وسلم- للصحابة -رضوان الله عليهم-: إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ ملِكًا لا يُظلَمُ أحدٌ عندَه؛ فالحَقوا ببِلادِه حتى يَجعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخرجًا*(صححه الألباني برقم ٣٢٥٥)
*هاجر إلى المدينة من طريقٍ جديدةٍ وكان مطارداً لعدَّة أيامٍ، والخطر يحيط به من كثرة الأعداء والباحثين عنه طمعاً بمكافأة قريش، وصحب ذلك قلَّةٌ في الطَّعام، وعلى الرَّغم من وجود كل هذه المشاق والعقبات لم يتراجع -عليه الصلاة والسلام- ومضى في هجرته متوكلاً على ربِّه ومستعيناً به*
*👌 إنه درس رائع فى التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب٠٠ فيا معاشر الموحدين لكم فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه٠٠*
🌷🌷🌷 نتابع بحول الله
نتـابـع دروس الهجــرة٠٠٠
➖ تابع الصراع بين الحق وللباطل
المتأمل يجد٠٠على مر التاريخ مكر وكيد أعداء الإسلام بالمسلمين عامتاً وبالدعاة خاصتاً والدعوة إلى الله - في كل زمان ومكان - أمرٌ مستمر ومتكرر، فعلى الداعية إلى الله أن يلجأ إلى ربه، وأن يثقَ به، ويتوكل عليه، ويعلم أن المكر السيئ لا يَحيق إلا بأهله؛ كما قال عز وجل:﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾* [الأنفال: 30]
*👌وعلى أهل الإيمان إعداد العُدة*
. ➖ *التوكُّل واليقين*
*إن المتأمِّل لحادثة الهجرة والتخطيط لها، يُدرك حُسن توكُّل النبي صلى الله عليه وسلم على ربه، ويقينه أن الله حافظه وناصر دينه، وهذا التوكل لا ينافي أو يتعارض مع الأخذ بالأسباب؛ فقد شاء الله تعالى أن تكون الهجرة النبوية بأسباب عادية من التخفي والصحبة، والزاد والناقة والدليل، ولكن لا يعني دقة الأخذ بالأسباب حصول النتيجة دائمًا؛ لأن هذا أمرٌ يتعلق بأمر الله ومشيئته٠٠٠*
*ومن هنا كان التوكل واليقين والاستعانة بالله؛ لتقتدي به أُمته في التوكل على الله، والأخذ بالأسباب وإعداد العُدة*
*قرأتم حضراتكم فى الحديث (المتفق عليه) فى الحلقات الأولى من سلسلتنا المباركة أن الصديق أبو بكر رضي الله عنه كان يقول : "نظرت إلى أقدام المشركين ونحن في الغار وهم على رؤوسنا، فقلت: يا رسول الله، لو أن أحدهم نظر إلى قدميه، أبصرنا تحت قدميه، فقال: يا أبا بكر:ما ظنُّك باثنين الله ثالثهما*؛(رواه البخارى و مسلم)
*يقول الإمام النووي رحمه الله: وفيه بيان عظيمِ توكُّل النبي صلى الله عليه وسلم حتى في هذا المقام، وفيه فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه وهي مِن أجَلِّ مناقبه*(نتابع مناقب الصديق فى سلسلة الخلفاء الراشدين وسلسلة العشرة المبشرون بالجنة) سيعاد النشر بحول الله
*نعم٠٠إن التوكُّل سبيل النَّصر، فكلما احلولكَتِ الظُّلمات، جاء الصُّبح أكثر انبلاجًا، ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا*﴾ [يوسف: 110]، *إنَّها جنودُ الله التي تصحب المتوكِّلين عليه، هذا سُراقة بن مالك يُبْصِر مكان المختبِئَيْن، ويَحْزن أبو بكر رضى الله عنه ويقول: "أُتينا يا رسول الله"، فيقول له النبِيُّ - صلى الله عليه وسلَّم -: (لا تَحزنْ؛ إِنَّ الله مَعَنا)، فإذا بالعدوِّ ينقلب صديقًا، يعرض عليهما الزادَ والمتاع، ويَذْهب بوصيَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: ((أَخْفِ عنَّا))؛*(رواه البخاري)
*إذن٠٠نتعلم من الهجرة النبوية المباركة وجوب التوكل على الله واليقين بأقداره٠٠٠*
*والمتأمل يجد ٠٠إنَّ التَّوكل على الله واليقين به قد جعل الهجرة النَّبويَّة رحلةً ممكنةً، مع أنَّها بموازين البشر تعدُّ رحلةً مستحيلةً، لما فيها من مخاطر متعدِّدة منها الطَّريق المجهولة وكثرة العدو، وقلَّة الزَّاد، وقد اتَّخذ -عليه الصلاة والسلام- مجموعةً من القرارات التي لا يعلم عاقبتها، إلَّا أنَّه اتَّخذها متوكلاً على الله -تعالى-، وقد ظهر هذا التَّوكل واليقين بعدَّة مواقف منها مثلاً٠٠٠٠*
*▪️الإذن بالهجرة الأولى إلى الحبشة فقد أذن -عليه الصلاة والسلام- للصَّحابة أن يهاجروا إلى الحبشة، مع أنَّها بلادٌ بعيدةٌ وغريبةٌ، وأهلها مخالفون بالدِّين، إلَّا أنَّه أذن بالهجرة إليها متوكلاً على الله -تعالى- وموقناً بالفرج والنصر، فقال -صلى الله عليه وسلم- للصحابة -رضوان الله عليهم-: إنَّ بأرضِ الحَبَشةِ ملِكًا لا يُظلَمُ أحدٌ عندَه؛ فالحَقوا ببِلادِه حتى يَجعَلَ اللهُ لكم فَرَجًا ومَخرجًا*(صححه الألباني برقم ٣٢٥٥)
*هاجر إلى المدينة من طريقٍ جديدةٍ وكان مطارداً لعدَّة أيامٍ، والخطر يحيط به من كثرة الأعداء والباحثين عنه طمعاً بمكافأة قريش، وصحب ذلك قلَّةٌ في الطَّعام، وعلى الرَّغم من وجود كل هذه المشاق والعقبات لم يتراجع -عليه الصلاة والسلام- ومضى في هجرته متوكلاً على ربِّه ومستعيناً به*
*👌 إنه درس رائع فى التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب٠٠ فيا معاشر الموحدين لكم فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنه٠٠*
🌷🌷🌷 نتابع بحول الله
YouTube
دروس وعبر من الهجرة النبوية الشريفة للدكتور محمد راتب النابلسي 1442
عبر وحكم من الهجرة النبوية الشريفة للدكتور محمد راتب النابلسي
السنة الهجرية 1442
السنة الهجرية الجديدة
التاريخ الهجري اليوم
خطب عن الهجرة النبوية دروس وعبر
في اي شهر كانت الهجرة النبوية
اجازة الهجرة النبوية
#الهجرة_النبوية
#العام_الهجري
-------------…
السنة الهجرية 1442
السنة الهجرية الجديدة
التاريخ الهجري اليوم
خطب عن الهجرة النبوية دروس وعبر
في اي شهر كانت الهجرة النبوية
اجازة الهجرة النبوية
#الهجرة_النبوية
#العام_الهجري
-------------…
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الله تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّـذِينَ آَمَنُـوا صَلُّـوا عـَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه ﷺ عقب إخباره لهم بأنه وملائكته يصلون عليه ،ومعلوم أن الصلاة من الله وملائكته على نبينا ﷺ لم تكن مرة وانقطعت ، بل هي صلاة متكررة ، ولهذا ذكرها الله تعالى مبيناً بها فضله، وشرفه، وعلو منزلته عنده ، ثم أمر المؤمنين بها, فتكرارها في حقهم أحق وآكد لأجل الأمر ، ولأن الأمر بالصلاة عليه ﷺ في مقابلة إحسانه إلى الأمة ، وتعليمهم، وإرشادهم، وهدايتهم ، وما حصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والأخرة.
ومن المعلوم أن مقابلة مثل هذا النفع العظيم لا يحصل بالصلاة عليه مرة واحدة في العمر،
بل لو صلى العبد عليه ﷺ بعدد أنفاسه لم يكن موفيا لحقه ، ولا مؤديا لنعمته ، فجعل ضابط شكر هذه النعمة بالصلاة عليه عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم .
إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله فصلوا أنتم عليه ؛ فأنتم أحق بأن تصلوا عليه وتسلموا تسليما ؛ لما نالكم ببركة رسالته
[جلاء الأفهام : (١٦٢)]
يتنافس الصالحون في كثرة الصلاة على النبيﷺ في ليلة و يوم الجمعة
كن معهم
قال ﷺ : "أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً".
صححه الألباني.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(جلاء الأفهام)
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّـذِينَ آَمَنُـوا صَلُّـوا عـَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
أمر الله سبحانه عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه ﷺ عقب إخباره لهم بأنه وملائكته يصلون عليه ،ومعلوم أن الصلاة من الله وملائكته على نبينا ﷺ لم تكن مرة وانقطعت ، بل هي صلاة متكررة ، ولهذا ذكرها الله تعالى مبيناً بها فضله، وشرفه، وعلو منزلته عنده ، ثم أمر المؤمنين بها, فتكرارها في حقهم أحق وآكد لأجل الأمر ، ولأن الأمر بالصلاة عليه ﷺ في مقابلة إحسانه إلى الأمة ، وتعليمهم، وإرشادهم، وهدايتهم ، وما حصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والأخرة.
ومن المعلوم أن مقابلة مثل هذا النفع العظيم لا يحصل بالصلاة عليه مرة واحدة في العمر،
بل لو صلى العبد عليه ﷺ بعدد أنفاسه لم يكن موفيا لحقه ، ولا مؤديا لنعمته ، فجعل ضابط شكر هذه النعمة بالصلاة عليه عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم .
إذا كان الله وملائكته يصلون على رسوله فصلوا أنتم عليه ؛ فأنتم أحق بأن تصلوا عليه وتسلموا تسليما ؛ لما نالكم ببركة رسالته
[جلاء الأفهام : (١٦٢)]
يتنافس الصالحون في كثرة الصلاة على النبيﷺ في ليلة و يوم الجمعة
كن معهم
قال ﷺ : "أكثروا الصلاة عليَّ يوم الجمعة و ليلة الجمعة فمن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه عشراً".
صححه الألباني.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(جلاء الأفهام)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
محطة الرخاء
تعرف إلى الله في الرخاء....
يعرفك في الشدة.
علم الله أن الآلام في أزمان التعب والحزن والخوف والمرض والفقد تذهلنا عن الذكر والطاعات وتشغلنا عن التعبد
حيث تضيق الصدور وتدهش العقول وتطيش الأفكار وتختنق النفوس...
فأرشدنا للتزود في أوقات السعة والراحة والسكينة والفراغ...
أيتها النفوس السعيدة والقلوب المطمئنة هذه محطات الوقود في طريق الحياة
هذا أوان المصحف والسجدة والذكر والصيام والصدقة والبر
لا تتخط محطة الرخاء فتنقطع في صحراء الحياة وبيداء الألم.
كل لحظة رخاء تناديك
كل ساعة فرح تهتف بك
تعرف إلى الله في الرخاء
يعرفك سبحانه وأنت مذهول قد أسكتتك الآلام وأخرسك التعب وأقعدك الحزن.
يعاملك في شدتك مع انقطاعك
كأنما أنت ساجد وذاكر وعابد وداع
غراس الرخاء تتدلى ثماره في أوقات الجهد والضيق.
سجدة الآن ....وأنت مرتاح
خير وأنفع لك من الكنوز والأموال والشفعاء والأحبة حين تتألم
إنها الصلة التي تجعل الله معك
حتى حين تذهل أنت عن نفسك.
تعرف إلى الله في الرخاء....
يعرفك في الشدة.
علم الله أن الآلام في أزمان التعب والحزن والخوف والمرض والفقد تذهلنا عن الذكر والطاعات وتشغلنا عن التعبد
حيث تضيق الصدور وتدهش العقول وتطيش الأفكار وتختنق النفوس...
فأرشدنا للتزود في أوقات السعة والراحة والسكينة والفراغ...
أيتها النفوس السعيدة والقلوب المطمئنة هذه محطات الوقود في طريق الحياة
هذا أوان المصحف والسجدة والذكر والصيام والصدقة والبر
لا تتخط محطة الرخاء فتنقطع في صحراء الحياة وبيداء الألم.
كل لحظة رخاء تناديك
كل ساعة فرح تهتف بك
تعرف إلى الله في الرخاء
يعرفك سبحانه وأنت مذهول قد أسكتتك الآلام وأخرسك التعب وأقعدك الحزن.
يعاملك في شدتك مع انقطاعك
كأنما أنت ساجد وذاكر وعابد وداع
غراس الرخاء تتدلى ثماره في أوقات الجهد والضيق.
سجدة الآن ....وأنت مرتاح
خير وأنفع لك من الكنوز والأموال والشفعاء والأحبة حين تتألم
إنها الصلة التي تجعل الله معك
حتى حين تذهل أنت عن نفسك.
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from 👑إعلانات محاضرات أكاديمية شمس العالمية لتدبر القرآن الكريم 👑
✍متابعينا الكرام طلابنا الأعزاء بعد قليل بمشيئة الله تعالى محاضرة جديدة في تدبر سورة النساء🔻🔻🔻🔻🔻 .
➖➖➖➖
👈رابط الزووم 🔻🔻🔻🔻
➖➖➖➖
https://zoom.us/j/99964459348
➖➖➖➖
👈رابط الزووم 🔻🔻🔻🔻
➖➖➖➖
https://zoom.us/j/99964459348
Zoom
Join our Cloud HD Video Meeting
Zoom is the leader in modern enterprise cloud communications.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ؟! {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
في هذا الحديثِ يُخبِرُ عُقبةُ بنُ عامرٍ رَضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال له: «ألَمْ تَرَ آياتٍ أُنزِلتِ اللَّيلةَ لَم يُرَ مِثْلُهنَّ قَطُّ؟!» وهو اسْتفهامٌ تَعجُّبيٍّ، يَتعجَّبُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِن عِظَمِ فَضْلِ هذه الآياتِ الَّتي لم يَنزِلْ عليه سُوَرٌ بمِثْلِ ما فيها مِن المعاني والبَركاتِ، ثمَّ أَوضَح هذه الآياتِ وأنَّها سُورَتَا: «{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}»، وهما المُعوِّذتانِ؛ ففيهما ذِكْرُ التَّعوُّذُ والالتِجاءِ وطَلَبِ الحمايةِ مِن اللهِ ربِّ الخَلْقِ وربِّ النَّاسِ، وقد اسْتعاذَ بهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ورَقَى نَفْسَه.
وسُورةُ الفلَقِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، والمعنى: قلْ -أيُّها الرَّسولُ-: أعتصِمُ برَبِّ الصُّبحِ، وتَبدَأُ السُّورةُ بوصْفِ المُستعاذِ به برَبِّ الفلَقِ؛ لأنَّ هذا الوقتَ وقْتُ فَيَضانِ الأنوارِ، ونُزولِ الخيْراتِ والبرَكاتِ، فأسْتَجِيرُ بهذا الرَّبِّ الَّذي هذا وصْفُه مِن شَرِّ ما يُؤذي مِن المخلوقاتِ، وخَصَّ المُستعاذَ منه بما خَلَق، فابتَدَأ بالعامِّ مِن قولِه: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}، أي: مِن شرِّ خلْقِه، وشرِّ ما يَفعَلُه المُكلَّفون مِن المَعاصي، ومُضارَّةِ بعضِهم بعضًا، وما يَفعَلُه غيرُ المُكلَّفين مِن الحيوانِ، كالسِّباعِ والحشَراتِ؛ مِن الأكلِ، والنَّهشِ، واللَّدْغِ، والعَضِّ، وما وَضَعه اللهُ تعالَى في غيرِ الحيوانِ مِن أنواعِ الضَّررِ، كالإحراقِ في النَّارِ، والقتْلِ في السُّمِّ.
ثمَّ ثَنَّى بالعطفِ عليه ما هو شَرُّه أخْفى مِن الزَّمانِ، ما هو نَقيضُ انفلاقِ الصُّبحِ مِن دُخولِ الظَّلامِ، بقولِه: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}؛ لأنَّ انبثاثَ الشَّرِّ فيه أكثرُ، والتَّحرُّزُ منه أصعَبُ.
وخَصَّ ما يُمكِنُ في الزَّمانِ بما غائلتُه خَفيَّةٌ مِن النَّفاثاتِ والحاسدِ، وقيَّد الحاسدَ بـ{إِذَا حَسَدَ}؛ لأنَّ الحاسدَ إذا أظهَرَ حسَدَه، كان شرُّه أتَمَّ، وضرُّه أكمَلَ. وقدْ جمَعَ اللهُ الشُّرورَ في هذه السُّورةِ وخَتَمها بالحسَدِ؛ ليُعلَمَ أنَّه أخسُّ الطَّبائعِ.
وسُورةُ النَّاسِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 1 - 6]، والمعنى: قُل أيُّها الرَّسولُ: أعتصِمُ برَبِّ النَّاسِ، وأستجيرُ به، مَلِكِ النَّاسِ، يَتصرَّفُ فيهم بما يَشاءُ، لا مَلِكَ لهم غيرُه، لا مَعبودَ لهم بحقٍّ غيرُه، فأسْتَعيذُ به مِن شَرِّ الشَّيطانِ الَّذي يُلْقي وَسوستَه إلى الإنسانِ إذا غفَلَ عن ذِكرِ اللهِ، ويَتأخَّرُ عنه إذا ذَكَره، ويُلْقي بوَسوستِه إلى قُلوبِ النَّاسِ، وهذا المُوسوِسُ يكونُ مِن الإنسِ كما يكونُ مِن الجنِّ .
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
في هذا الحديثِ يُخبِرُ عُقبةُ بنُ عامرٍ رَضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال له: «ألَمْ تَرَ آياتٍ أُنزِلتِ اللَّيلةَ لَم يُرَ مِثْلُهنَّ قَطُّ؟!» وهو اسْتفهامٌ تَعجُّبيٍّ، يَتعجَّبُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِن عِظَمِ فَضْلِ هذه الآياتِ الَّتي لم يَنزِلْ عليه سُوَرٌ بمِثْلِ ما فيها مِن المعاني والبَركاتِ، ثمَّ أَوضَح هذه الآياتِ وأنَّها سُورَتَا: «{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}»، وهما المُعوِّذتانِ؛ ففيهما ذِكْرُ التَّعوُّذُ والالتِجاءِ وطَلَبِ الحمايةِ مِن اللهِ ربِّ الخَلْقِ وربِّ النَّاسِ، وقد اسْتعاذَ بهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ورَقَى نَفْسَه.
وسُورةُ الفلَقِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، والمعنى: قلْ -أيُّها الرَّسولُ-: أعتصِمُ برَبِّ الصُّبحِ، وتَبدَأُ السُّورةُ بوصْفِ المُستعاذِ به برَبِّ الفلَقِ؛ لأنَّ هذا الوقتَ وقْتُ فَيَضانِ الأنوارِ، ونُزولِ الخيْراتِ والبرَكاتِ، فأسْتَجِيرُ بهذا الرَّبِّ الَّذي هذا وصْفُه مِن شَرِّ ما يُؤذي مِن المخلوقاتِ، وخَصَّ المُستعاذَ منه بما خَلَق، فابتَدَأ بالعامِّ مِن قولِه: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}، أي: مِن شرِّ خلْقِه، وشرِّ ما يَفعَلُه المُكلَّفون مِن المَعاصي، ومُضارَّةِ بعضِهم بعضًا، وما يَفعَلُه غيرُ المُكلَّفين مِن الحيوانِ، كالسِّباعِ والحشَراتِ؛ مِن الأكلِ، والنَّهشِ، واللَّدْغِ، والعَضِّ، وما وَضَعه اللهُ تعالَى في غيرِ الحيوانِ مِن أنواعِ الضَّررِ، كالإحراقِ في النَّارِ، والقتْلِ في السُّمِّ.
ثمَّ ثَنَّى بالعطفِ عليه ما هو شَرُّه أخْفى مِن الزَّمانِ، ما هو نَقيضُ انفلاقِ الصُّبحِ مِن دُخولِ الظَّلامِ، بقولِه: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}؛ لأنَّ انبثاثَ الشَّرِّ فيه أكثرُ، والتَّحرُّزُ منه أصعَبُ.
وخَصَّ ما يُمكِنُ في الزَّمانِ بما غائلتُه خَفيَّةٌ مِن النَّفاثاتِ والحاسدِ، وقيَّد الحاسدَ بـ{إِذَا حَسَدَ}؛ لأنَّ الحاسدَ إذا أظهَرَ حسَدَه، كان شرُّه أتَمَّ، وضرُّه أكمَلَ. وقدْ جمَعَ اللهُ الشُّرورَ في هذه السُّورةِ وخَتَمها بالحسَدِ؛ ليُعلَمَ أنَّه أخسُّ الطَّبائعِ.
وسُورةُ النَّاسِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 1 - 6]، والمعنى: قُل أيُّها الرَّسولُ: أعتصِمُ برَبِّ النَّاسِ، وأستجيرُ به، مَلِكِ النَّاسِ، يَتصرَّفُ فيهم بما يَشاءُ، لا مَلِكَ لهم غيرُه، لا مَعبودَ لهم بحقٍّ غيرُه، فأسْتَعيذُ به مِن شَرِّ الشَّيطانِ الَّذي يُلْقي وَسوستَه إلى الإنسانِ إذا غفَلَ عن ذِكرِ اللهِ، ويَتأخَّرُ عنه إذا ذَكَره، ويُلْقي بوَسوستِه إلى قُلوبِ النَّاسِ، وهذا المُوسوِسُ يكونُ مِن الإنسِ كما يكونُ مِن الجنِّ .
👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM